استراحة المدى: في معرضه السادس عشر..الفنان حازم الأطرقجي.. تنوع في الأساليب والمضامين
الموصل/نوزاد شاكر
على هامش الاحتفال بالذكرى الحادية والأربعين لتأسيس جامعة الموصل،أقام الفنان التشكيلي حازم الاطرقي معرضا شخصيا في قاعة المركز الطلابي بالجامعة،ضم ستين لوحة،مثلت خلاصة تجربته التي زاد عمرها عن خمسة عقود،وقال الاطرقجي عن معرضه الذي افتتحه رئيس جامعه الموصل د.أبي سعيد الديوجي في الاول من نيسان ويستمر حتى العاشر منه:المعرض يمثل البيئة الموصلية بكل جوانبها التراثية والمعمارية،وغالبية اللوحات تظهر فيها طبيعة الموصل والمدن التي تحيط بها،هناك لوحة تمثل مدينة عقرة في الشتاء وهي مرسومة بقلم الرصاص،ولدي لوحة تمثل مدينة بعشيقة،واخرى لريف نينوى.
وأضاف الاطرقجي عن الأساليب والألوان التي استخدمها في رسم لوحاته:استخدمت الألوان الزيتية،وألوان الاكريليك واتبعت نمطا حضارياً في نقل اللوحة بأسلوب ممزوج بين الواقعية والانطباعية والكلاسيكية،ومن حيث الموضوعات،فقد تم التركيز على قلعة الموصل القديمة(اقليعات)وما يحيطها من منطقة تتميز بالقباب والمنائر والطرق القديمة(العوجات) بأسلوب بعيد عن النقل الفوتوغرافي أو ما يرسم بالكومبيوتر.
وأضاف: أن الكثير منها موجود في مواقع متخصصة على الانترنيت،والبعض منها استخدمها كتاب عراقيون كأغلفة لكتبهم مثل الكاتب المغترب حمزة الحسن،كما أنني أقمت من هذه اللوحات معرضاً ضيّفته قاعة الثقافة في مدينة حلب السورية في 21/10/2007.
وعن تجربته التي تمتد لأكثر من خمسة عقود قال الاطرقجي:انا خريج الدورة الثانية عام 1956 معهد الفنون الجميلة ببغداد،وكنت محظوظاً لأنني حظيت بمعرفة أستاذيّ العملاقين جواد سليم وفائق حسن،وكنت حينه في الثالثة والعشرين من العمر،وفي عام 1962شاركت في دورة تدريبية في بومباي بالهند،ثم توالت الدورات بين الرسم والسيراميك في امكنة متعددة،وخلال الفترة 1970_1973أصبحت مسؤول قسم السيراميك في مركز الأشغال اليدوية،بعد ذلك لأربعة عشر عاماً عملت مشرفاً تربوياً للتربية الفنية،ومسؤول الإشغال اليدوية لمدارس محافظة نينوى وأول معرض أقمته كان في عام 1956وكان ذلك في معهد الفنون الجميلة،والمعرض الذي اقيمه اليوم هو السادس عشر.